الأم.... مربيـة الأجيــال
الهدف من الموضوع هو القيام بحملات توعية مكثفه
وتنشيط منتدى الأسرة والطفل الذي بات يعاني
من الركود وقلة المشاركات
فأرجو من جميع الأعضاء محاولة إفراد ولو وقت
يسير لهذا الركن الهام في المنتدى
فهو لا يخص المتزوجين فقط كما يعتقد البعض
بل يخصنا جميعا نحن من سنحمل على اعناقنا
مهمة تربية الأجيال ونصر الأمة
وخطة العمل ستكون كتألي:
1_ يكون لكل اسبوعين موضوع معين ..
2_ الإهتمام بالافكار العمليه..
نسال الله التوفيق والاخلاص في العمل
وهذا العمل لن يقوم بي وحدي بل يحتاج
لجهودكم الجبارة
موضوع هذة الفتره سيكون عن
الصلاة
"
"
"
أولا : عزيزتي الام تزودي بهذا الزاد
-يجب أن يرى أبنائك حرصك على الصلاة
-الصبر والمصابرة امتثالاً لأمر الله تعالى
-التضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء
- احتساب الأجر والثواب من الله تعالى
.
.
مشهد متكرر
الأم: إبني هل صليت العشاء؟
الابن لا يرد وكأن همًا ثقيلاً نزل على صدره.
الأم: أنت! ألا ترد على .. أتريد أن تنام بلا صلاة؟
.. أتريد أن تدخل نار جهنم؟ ..
هيا اذهب صلِّ العشاء حالاً
الابن: أنا متعب يا أمي .. دقائق وأصلي.
الأم [في غضب]: هيا الآن .. حالاً ..
وإلا لن تأخذ مصروف الغد.
الابن [في امتعاض] وكان في يده لعبة فرماها
على الأرض قلتُ نعم دقائق وأقوم، ثم قام
يجر قدميه أمامه في تبرم .. وأثناء ذهابه.
الأم: وليد هل أنت متوضئ؟
الابن [وكأنه يريد الكذب]: أنا .. متوضئ منذ الصباح.
الأم [في ثورة]: نعم ماذا تقول؟
.. منذ الصباح .. ولم تنقض وضوءك
أتريد أن تقف أمام الله وأنت غير متوضئ؟
الابن [في عناد]: قلتُ أنا متوضئ.
الام: هيا اذهب توضأ حالاً .. وإلا سأجعل أباك
يضربك عندما يرجع من العمل أنت تكذب عليَّ،
ألا تعلم أن الله يراك.
يذهب الابن إلى دورة المياه وينثر الماء في وجهه
سريعًا ويرش الماء على قدميه في غضب وكسل
ثم يذهب إلى غرفته وينقر الصلاة نقر الغراب
ثم يعود سريعًا إلى جانب أمه يواصل اللعب.
الأم: وليد ....!!
الابن: نعم يا أمي...
الأم: ألم أقل لك صلِّ العشاء؟
الابن [في انتصار]: لقد صليت.
الأم في يأس: وهل تسمي هذه صلاة؟
لن يقبل الله منك هذه الصلاة .. أتظن أنك
تصلي لأمك أم لله تعالى.
أنت حر .. أنت تريد أن يغضب الله عليك ..
لن أكلمك مرة أخرى
"
"
"
مشهد لعله يتكرر كثيراً من بعض الامهات
ان أمثال هذه الام طيب طاهر محافظ على الصلاة
ويغير من تفريط الأبناء وتكاسلهم عن الصلاة،
ولكنهم يستخدمون أساليب غير تربوية،
في الحث على الصلاة منها:
التخويف والتهديد والعناد والعقاب دون
أن يغرسوا في نفوس أبنائهم حب الصلاة منذ الصغر.
فكان النتاج أمثال هذا الابن الذي ألقي في
قلبه بغض الصلاة والتكاسل عنها.
فما هو الحل مع هذا النوع من الابناء؟؟؟
بعد أن وصل إلى هذه الحالة المتردية
"
الهدف من الموضوع هو القيام بحملات توعية مكثفه
وتنشيط منتدى الأسرة والطفل الذي بات يعاني
من الركود وقلة المشاركات
فأرجو من جميع الأعضاء محاولة إفراد ولو وقت
يسير لهذا الركن الهام في المنتدى
فهو لا يخص المتزوجين فقط كما يعتقد البعض
بل يخصنا جميعا نحن من سنحمل على اعناقنا
مهمة تربية الأجيال ونصر الأمة
وخطة العمل ستكون كتألي:
1_ يكون لكل اسبوعين موضوع معين ..
2_ الإهتمام بالافكار العمليه..
نسال الله التوفيق والاخلاص في العمل
وهذا العمل لن يقوم بي وحدي بل يحتاج
لجهودكم الجبارة
موضوع هذة الفتره سيكون عن
الصلاة
"
"
"
أولا : عزيزتي الام تزودي بهذا الزاد
-يجب أن يرى أبنائك حرصك على الصلاة
-الصبر والمصابرة امتثالاً لأمر الله تعالى
-التضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء
- احتساب الأجر والثواب من الله تعالى
.
.
مشهد متكرر
الأم: إبني هل صليت العشاء؟
الابن لا يرد وكأن همًا ثقيلاً نزل على صدره.
الأم: أنت! ألا ترد على .. أتريد أن تنام بلا صلاة؟
.. أتريد أن تدخل نار جهنم؟ ..
هيا اذهب صلِّ العشاء حالاً
الابن: أنا متعب يا أمي .. دقائق وأصلي.
الأم [في غضب]: هيا الآن .. حالاً ..
وإلا لن تأخذ مصروف الغد.
الابن [في امتعاض] وكان في يده لعبة فرماها
على الأرض قلتُ نعم دقائق وأقوم، ثم قام
يجر قدميه أمامه في تبرم .. وأثناء ذهابه.
الأم: وليد هل أنت متوضئ؟
الابن [وكأنه يريد الكذب]: أنا .. متوضئ منذ الصباح.
الأم [في ثورة]: نعم ماذا تقول؟
.. منذ الصباح .. ولم تنقض وضوءك
أتريد أن تقف أمام الله وأنت غير متوضئ؟
الابن [في عناد]: قلتُ أنا متوضئ.
الام: هيا اذهب توضأ حالاً .. وإلا سأجعل أباك
يضربك عندما يرجع من العمل أنت تكذب عليَّ،
ألا تعلم أن الله يراك.
يذهب الابن إلى دورة المياه وينثر الماء في وجهه
سريعًا ويرش الماء على قدميه في غضب وكسل
ثم يذهب إلى غرفته وينقر الصلاة نقر الغراب
ثم يعود سريعًا إلى جانب أمه يواصل اللعب.
الأم: وليد ....!!
الابن: نعم يا أمي...
الأم: ألم أقل لك صلِّ العشاء؟
الابن [في انتصار]: لقد صليت.
الأم في يأس: وهل تسمي هذه صلاة؟
لن يقبل الله منك هذه الصلاة .. أتظن أنك
تصلي لأمك أم لله تعالى.
أنت حر .. أنت تريد أن يغضب الله عليك ..
لن أكلمك مرة أخرى
"
"
"
مشهد لعله يتكرر كثيراً من بعض الامهات
ان أمثال هذه الام طيب طاهر محافظ على الصلاة
ويغير من تفريط الأبناء وتكاسلهم عن الصلاة،
ولكنهم يستخدمون أساليب غير تربوية،
في الحث على الصلاة منها:
التخويف والتهديد والعناد والعقاب دون
أن يغرسوا في نفوس أبنائهم حب الصلاة منذ الصغر.
فكان النتاج أمثال هذا الابن الذي ألقي في
قلبه بغض الصلاة والتكاسل عنها.
فما هو الحل مع هذا النوع من الابناء؟؟؟
بعد أن وصل إلى هذه الحالة المتردية
"
